تعزيز الشمول المالي والتمويل الإسلامي

تعطي استثمارات الأسهم الخاصة بالمؤسسة الأولوية للشمول المالي، وتمكين الملايين من الوصول إلى الخدمات المالية الأساسية والمشاركة في النمو الاقتصادي. من خلال الاستثمار في المؤسسات المالية وغير المصرفية، عززت المؤسسة رأس المال ودعمت ريادة الأعمال، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص الخدمات المصرفية.

وتشمل المبادرات البارزة تعاون المؤسسة مع البنوك المركزية لتطوير أدوات السيولة القصيرة الأجل المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، ومعالجة الفجوات الحرجة في الأسواق المالية الإسلامية. في تونس، حولت المؤسسة بنك وفاق الدولي من شركة تأجير إلى بنك إسلامي متكامل، مما يجسد التزامها بتعزيز التمويل الإسلامي في البيئات الصعبة. ويسلط الضوء لدعم المؤسسة لبنك المالديف الإسلامي على دورها المحوري في الشمول المالي. فمن التدخل خلال نقص السيولة إلى ضخ رأس المال خلال العجز في عام 2015، قدمت المؤسسة القيادة والخبرة الفنية وتعزيزات الحوكمة. كما سهلت المؤسسة الاكتتاب العام الأولي الناجح لبنك المالديف الإسلامي في عام 2019، مضيفة 10 آلاف مستثمر جديد عبر 20 جزيرة مرجانية في المالديف.

إن التأثيرات المتتالية لهذه الجهود عميقة، حيث ساهم ضخ المؤسسة 246.5 مليون دولار أمريكي من الأسهم في 28 مؤسسة مالية في تعبئة 5,865 مليون دولار أمريكي من الودائع وتمكين 3,984 مليون دولار أمريكي من التمويل. يعمل هذا التأثير المضاعف على تعزيز الشمول المالي، وتعميق الوصول إلى سوق رأس المال، ودعم أهداف التنمية المستدامة مثل العمل اللائق والنمو الاقتصادي (الهدف 8) والصناعة والابتكار والبنية الأساسية (الهدف 9).

يعمل هذا التأثير المضاعف على تعزيز الشمول المالي، وتعميق الوصول إلى سوق رأس المال، ودعم أهداف التنمية المستدامة مثل العمل اللائق والنمو الاقتصادي (الهدف 8) والصناعة والابتكار والبنية الأساسية (الهدف 9).